العاصمة | أكرا |
القارة | قارة افريقيا |
اللغة الرسمية | الإنجليزية |
نظام الحكم | جمهورية |
العملة | نيو كيدي |
المساحة | 238,535 كم2 |
عدد السكان | توقع 2009 23,837,000 نسمة |
الديانات | 41 % من السكان من المسيحيين، 38 % من أتباع الديانات التقليدية، 12 % من المسلمين، ونحو 9 % لايتبعون أي دين |
غانا أو جمهورية غانا هي جمهورية إفريقية على الساحل الشمالي لخليج غينيا الواقع في غرب إفريقيا، تحدها بوركينا فاسو من الشمال، وتوغو من الشرق، وساحل العاج من الغرب. وهي دولة محورية في غرب أفريقيا. استقلت عن بريطانيا عام 1957 م، لغتها الرسمية هي الإنجليزية وعملتها هي السيدي. كان اسمها السابق ساحل الذهب. اسمها الحالي سمي على اسم الدولة التاريخية المعروفة بمملكة غانا بالرغم من عدم وقوعها ضمن حدود تلك الدولة.
تاريخ غانا
************
استقر أناس قَدِموا من ممالك إفريقية في الشمال الغربي، في عام 1200م، فيما يُعرف الآن باسم غانا. وفي عام 1471م، حط المكتشفون البرتغاليون على شاطىء غانا، وأطلقوا على الشاطىء اسم ساحل الذهب. تلاهم الهولنديون لينافسوا البرتغاليين في الحصول على الذهب. استولى الهولنديون في عام 1642م على معاقل البرتغاليين كافة، وأنهوا بذلك سيادة البرتغاليين على ساحل الذهب.
ازدهرت تجارة الرقيق في القرن السابع عشر، ونافس الدنماركيون والبريطانيون الهولنديين على مكاسب هذه التجارة. وفي الستينيات من القرن التاسع عشر، انتهت تجارة الرقيق. وبحلول عام 1872م، جعلت بريطانيا من الأراضي الممتدة من الشاطئ إلى الداخل (والتي كانت تُعرف باسم امبراطورية أشانتي) مستوطنة بريطانية. وفي عام 1901م، وبعد أن حولتها بريطانيا إلى مستعمرة شرعت في إنشاء محمية تابعة لها في المناطق التي تُعرف الآن باسم غانا.
ازدهرت زراعة الكاكاو في منطقة ساحل الذهب في أوائل القرن العشرين كما تطورت المدارس. وفي أواخر الأربعينيات، والخمسينيات من القرن العشرين، تم انتخاب أغلبية أعضاء البرلمان من الأفارقة ليمثلوا سكان غانا إلا أن معظم السلطة بقيت في يد الحاكم البريطاني، وكذلك في يد مجلس الوزراء. وطُلب في عام 1951م من كوامي نكروما، أنْ يُشكِّل حكومة، وفي عام 1952م، أصبح هو نفسه رئيسًا للوزراء. أقام السكان هناك في عام 1954م حكومة خاصة بهم لكن تلك الحكومة لم تشتمل على الشؤون الخارجية والدفاع والشرطة.
منح البريطانيون لساحل الذهب استقلاله في عام 1957م وأصبحت منطقة توجو التابعة للحكم البريطاني جزءًا من غانا.
اقترع سكان غانا في عام 1960م من أجل أن تتحول غانا إلى جمهورية، وانتخبوا نكروما رئيسًا للبلاد. جعل نكروما من حزبه الوحيد ـ الذي عُرف باسم حزب مؤتمر الشعب ـ الحزب السياسي الوحيد في البلاد. كما عزّز من سلطاته الشخصية في أواسط الستينيات، إلا أن تعاظم الديون على الحكومة، وتفشي الفساد في البلاد، مع تدهور أسعار الكاكاو، أضعف اقتصاد البلاد. وفي عام 1966م، تمكن مجلس عسكري من السيطرة على الحكومة، وأطاح بنكروما واتهمه بالاختلاس. علق هذا المجلس العسكري العمل بالدستور، وحل البرلمان، وألغى حزب مؤتمر الشعب. ونَصّب المجلس العسكري الجنرال جوزيف أنكره رئيسًا للحكومة. استقال الجنرال أنكره في عام 1969م، وعيَّن المجلس العسكري بدلاً منه العميد أكواسي أمانكوا أفريفا. اعتمدت غانا في عام 1969م دستورًا جديدًا، وعادت إلى الحكم المدني. أصبح كوفي بوسيا، الذي كان يشغل منصب زعيم الحزب التقدمي رئيسًا للوزراء. بقي بوسيا في السلطة حتى عام 1972م. وأصبح الكولونيل آي. كي. تشيمبونج رئيسًا للحكومة العسكرية. وفي عام 1978م أَجبر بعض القادة العسكريين الكولونيل تشيمبونج على الاستقالة، وحل محله الجنرال فريدريك وليم كواسي أكوفو. ولكن في شهر يونيو من عام 1979م أطاح قادة عسكريون آخرون بالجنرال أكوفو وتولى الملازم أول جيري رولنجز، الذي كان قد قاد الانتفاضة، منصب رئيس الحكومة. وقامت الحكومة الجديدة بإعدام أفريفا وأتشيمبونج، وكذلك أكونو. وفي شهر سبتمبر من عام 1979م، حلت حكومة مدنية محل حكومة رولنجز. لكن رولنجز قاد في عام 1981م انقلابًا آخر، وسيطر على الحكم مرة ثانية. عانت غانا خلال السبعينيات والثمانينيات مشاكل وصعوبات اقتصادية طاحنة انتقل على إثرها العديد من سكان غانا للعمل في نيجيريا، إلا أن نيجيريا أيضًا كانت تعاني مشاكل اقتصادية. في عام 1983م، أجبرت حكومة نيجيريا
حوالي مليون غاني على العودة إلى غانا، وقد أدت عودة كل هذا العدد إلى نقص في مياه الشرب وازدياد البطالة فيها.
وفي عام 1992م، وافق الشعب الغاني على دستور جديد يكفل تعددية حزبية في ظل نظام ديمقراطي. وبدأت الأحزاب السياسية في ممارسة نشاطها بعد حظر فرض عليها منذ عام 1981م. وأجريت في نفس العام انتخابات رئاسية وبرلمانية، فاز فيها رولنجز الذي كان مرشحًا عن حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي وأصبح رئيسًا للبلاد. وحقق حزب المؤتمر فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية. وقد عزا كثير من المراقبين هذا الفوز الكبير إلى مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات بسبب رفض الحكومة تسجيل ناخبين جدد.
وفي عام 1996م، أعيد انتخاب رولنجز لفترة رئاسية جديدة.
الموقع
**********
توجد جمهورية غانا غربي أفريقيا ، حيث تطل على خليج غينيا ، وتشترك حدودها الشرقية معتوجو ، والغربية مع ساحل العاج ،والشمالية مع جمهورية فولتا العليا ، تقارب مساحتها بريطانية تقريباً ، إذ تبلغ (238,537 كم ) وسكانها سنة (1408 هـ - 1988 م ) (14,159,000 ) وعاصمتها (أكرا) وسكان العاصمة مليون نسمة ، ومن المدن الهامة كوماسي ، و تامالي ،و تيما ، و تاكورادي .
الجغرافيا
*********
الأرض
**********
أرض غانا يغلب عليها المظهر السهلي ، حيث تنتشر السهول في الجنوب والشمال ، أما الوسط فهضبة من الحجر الرملي ترتفع في بعض مناطقها ألى ستمائة متر وترتفع في الشرق ، وأبرز أنهارها فولتا الأبيض وفولتا الأسود وأواتي ، وأقيم سد فولتا وهو أبرز مشروعات التنمية بغانا وتسود الأشرطة الرملية أمام سواحلها وتحصر بينها بحيرات تنمو بها أشجار المنجروف مما يعرقل الملاحة .
المناخ
*********
مناخ غانا يجمع بين المناخ الاستوائي والمداري ، فالأول يسود الجنوب حيث الأمطار الوفيرة والحرارة المرتفعة ، إلا أن النطاق القريب من الساحل قليل الأمطار بسبب موازاة الرياح له ، وفي القسم الأوسط والشمالي يسود الطابع المداري ويتأثر المناخ برياح (الهرمتان ) الجافة التي تهب في فصل الجفاف على النطاق الشمالي ،وتأتيه من الصحراء الكبرى أما الوسط والجنوب فيتاثر بالياح الموسمية المطيرة التي تتقدم في الصيف نحو الشمال .
نظام الحكم
**********
أطاح انقلاب عسكري عام 1981م، بالحكومة المدنية التي تم انتخابها عام 1979م. ترأس قائد عسكري حكومة البلاد من عام 1979م حتى عام 1992م. وفي نفس العام، وافق الشعب الغاني على دستور جديد يسمح بانتخاب الرئيس والهيئة التشريعية. أجريت انتخابات رئاسية ونيابية عام 1992م. وفي نفس العام أقرت غانا دستورً جديداً، ترأس بموجبه الحكومة رئيس ينتخبه الشعب لفترة أربع سنوات. ويعين الرئيس مجلس الوزراء للقيام بأعباء الحكومة. ويعمل البرلمان الذي يتكون من 200 عضو على تشريع قوانين البلاد. ويختار الشعب نوابه لفترة أربع سنوات. وتنقسم غانا إلى عشر مناطق لأغراض الحكم المحلي.
السكان
**********
سكان غانا خليط من الجماعات الزنجية التي تضم الفانتي والأشانتي والموسي (داجومبا ) والإيوي والكوماسي والمامبروسي ، واليوريا ، هذا إلى جانب جماعات من الهوسة والفولاني التي قدمت من الشمال بعد اعتناقها الإسلام وبغانا جماعات عديدة مهاجرة من البلاد المجاورة وهي التي نقلت الإسلام إلى جنوب غانا،وكان أول وصول الإسلام إلى هذه المنطقة في نهاية القرن العاشر الهجري عندما هاجرت أحدي بطون قبائل الماندي من حوض النيجر نحو الجنوب إلى إقليم الغابات الغني بمنتجاته . والانجليزية لغة البلاد الرسمية ، وإلى جانبها تسود اللهجات القبلية المتعددة ، وتعلم العربية في مدارس المسلمين لاسيما في الشمال والوسط .
الدين
********
حسب إحصاءات العام 1960 فقد كان 41 % من السكان من المسيحيين، 38 % من أتباع الديانات التقليدية، 12 % من المسلمين، ونحو 9 % لايتبعون أي دين. فيما لم يقدم تعداد السكان عام 1970 أية أرقام بشأن التكوين الديني للأمة الغانية. وحسب cia.gov فان إحصائيات العام 2000 كانت: 78.8 % من السكان مسيحيون، 5.9 % مسلمون، 8.5 % يتبعون ديانات محلية، 0.7 % يتبعون ديانات أخرى، 6.1 % لايتبعون أي ديانات. إلا أن نسبة المسلمين كانت موضع تساؤل من البعض الذي ذكر أن نسبتهم قد تقترب من 30 % من عدد السكان. أما أسرع الجماعات الدينية نمواً في البلاد فهي المسيحية الخمسينية الكاريزماتيكية .
النشاط البشري
**********
غانا دولة زراعية فأغلب السكان يعيشون على الزراعة ، وأبرز الحاصلات الكاكاو ، وظل يتصدر قائمة الصادرات لمدة نصف قرن ، ويشمل أكثر من نصف المساحة الزراعية ، ويزرع البن ونخيل الزيت والمطاط والأناناس ، ومن الحاصلات الغذائية الذرة والأرز والكاسافا واليام ، وتمتع غانا بثروة خشبية من أنواع جيدة تشكل عشر صادراتها ، وتمارس حرفة الرعي في النطاق الشمالي حيث تسود أعشاب السافانا وتربي الأبقار غير أن ذبابة (تسي تسي ) تحد من الثروة الحيوانية ، ولغانا شهرة قديمة في إنتاج الذهب ، وتشكل الآن عشر صادراتها ، ولقد جذب الذهب اهتمام الأوروبين لبضعة قرون ، وكانت تسمي بساحل الذهب كما يستخرج الماس والنيكل والبوكسيت كما يصنع الألمنيوم ، وأصبحت حرفة التعدين ثانية حرف السكان ، وبها بعض الصناعات مثل الألمنيوم ، والمنسوجات والكيمائيات ، ونشطت الصناعة بعد بناء سد فولتا على نهر فولتا ، وتوليد الطاقة الكهربائية . وقدرت ثروتها الحيوانية في سنة (1408 هـ -1981م ) بحوالي (1,300,000 ) من الابقار و( 2,300,000 ) من الأغنام و (3 ملايين ) من الماعز .
أشهر أبناء غانا
***********
* كوامي نكروما
* كوفي أنان
* جونيور أغوغو
* عبيدي بيليه