العاصمة | تالين |
القارة | قارة اوربا |
اللغة الرسمية | الإستونية |
نظام الحكم | جمهورية برلمانية |
العملة | كرونا استونية |
المساحة | 45,228 كم2 |
عدد السكان | توقع 2009 1,340,021 نسمة |
الديانات | |
إستونيا (بالإستونية:Eesti)هي أحد جمهوريات البلطيق الثلاث وإحدى جمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق. انضمت إلى الإتحاد الأوروبي عام 2004. يحدها من الشرق روسيا ومن الجنوب لاتفيا. من باقي الجهات بحر البلطيق.
أصل التسمية
تسمى رسميا بـجمهورية إستونيا (بالإستونية:Eesti Vabariik) ويرجع تسمية إستونيا بهذا الاسم إلى الكاتب الروماني تاسيتس حيث إنه في كتابه جيرمانيا وصف جماعة من الناس يسمون أسيتي، في الملاحم الإسكندنافية القديمة تشير إلي بلد اسمها أسيتلند.
الجغرافيا
الموقع الجغرافي
تحد إستونيا لاتفيا على طول 267 كم، وتحدها روسيا على طول 290 كم. منذ عام 1920 وحتى عام 1945، امتدت الحدود الفاصلة بين إستونيا وروسيا إلى ما بعد نهر نارفا في شمال الشرق ومدينة بيكوري في جنوب الشرق.تم توحيد هذه المنطقة التي تصل مساحتها إلى 2,300 كم مربع مع روسيا من قبل جوزيف ستالين في نهاية الحرب العالمية الثانية. لهذا السبب تبقى الحدود الفاصلة بين الدولتين غير محددة بشكل نهائي حتى هذا اليوم.
تقع إستونيا بين خطوط العرض 57.3 و 59.5 وخطوط الطول 21.5 و 28.1 على الساحل الشرقي لبحر البلطيق، في شمال شرق أوروبا. معدل علو الارتفاعات يبلغ 50 متر. أعلى نقطة في إستونيا هي جبل Suur Munamägi (جبل البيضة الكبيرة) في جنوب الشرق والذي يصل ارتفاعه إلى 318 متر. العدد التقريبي للجزر المكونة للساحل الإستوني الذي يبلغ طوله ال 3794 كم يصل إلى 1500 جزيرة. اثنتان من هذه الجزر كبيرة بما يكفي لتشكلا مقاطعتين منفصلتين هما ساريما وهيوما. في ساريما تم العثور حديثا على مجموعة صغيرة من الثغور النيزيكية الأكبر بين ما يعرف بكالي (مجموعة مكونة من 9 ثغور نيزكية تم اكتشافها في ساريما).
الغابات تُشكل 47% من مساحة البلاد، التي تُعد بجانب الحجر الكلسي أهم موارد البلاد. تحتضن استونيا أكثر من 1400 بحيرة، معظمها صغيرة الحجم وأكبرها بحيرة هي بايبسي (Peipsi) بمساحة قدرها 3555 كم مربع. وعلى العموم فإن استونيا أرض سهلية بوجه عام.
المناخ
يتأثر مناخ إستونيا بموقعها الجغرافي. فهي تقع في منطقة الغابة المختلطة وهي منطقة فرعية للمنطقة الأطلسية القارية والتي بدورها تنتمي للمناطق المعتدلة. كما تقع على منطقة انتقالية بين تأثير مناخ ساحلي ومناخ قاري.[6]
وفقا للتصنيف المناخي المسمى تصنيف كوبـِن فإن الجزء الغربي لإستونيا يقع ضمن نطاق مناخ ساحلي مع شتاء معتدل في حين يقع الجزء الشرقي للبلاد ضمن نطاق مناخ قاري ورطب مع شتاء قاس.
يتباين مناخ المناطق الداخلية ومناخ المناطق الساحلية بفعل التأثيرات البحرية لبحر البلطيق التي تدفئ المناطق الساحلية خلال فصل الشتاء وتلطف جوها بالخصوص خلال فصل الربيع. كما تلعب التضاريس وخاصة المرتفعات بجنوب شرق إستونيا دورا هاما في توزيع وطول أمد الغطاء الثلجي.
نتيجة لكل هذه العوامل، يكون فصل الصيف معتدل السخونة (معدل درجة الحرارة خلال شهر يوليوز هو 15-17 °م) ويكون فصل الشتاء معتدل البرودة (معدل درجة الحرارة خلال شهر فبرايـر بين 3.5- و 7.5- °م). وبما أن التساقطات السنوية تفوق تقريبا ضعف التبخر فإن مناخ البلاد مناخ رطب بشكل مفرط.
الديموغرافيا
قبل الحرب العالمية الثانية، شكلت إثنية الإستونيين 88 ? من سكان البلاد، مع الأقليات القومية التي تشكل نسبة ال12 ? المتبقية.
أكبر المجموعات الأقلية في 1934 كانوا من الروس والألمان والسويديين، واللاتفيين، واليهود والبولنديين والفنلنديين والإنغريين. لكن أنخفضت أعداد الألمان البلطيق من 5،3 ? عام 1881 حتى 1،3 ? في عام 1934.
بين 1945 و1989، انخفضت حصة الإستونيين العرقية في السكان المقيمين داخل حدود محددة في الوقت الراهن من إستونيا إلى 61 ?، ناجمة بالدرجة الأولى من البرنامج التعزيزي السوفيتي للهجرة الجماعية للعمال في المدن الصناعية من روسيا وأوكرانيا، وبيلاروسيا، فضلا عن الحرب والهجرة والترحيل الجماعي وحتى الإعدام من قبل نظام ستالين. بحلول عام 1989، شكلت الأقليات أكثر من ثلث السكان، وعدد غير الإستونيين نمى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا.
السكان
حسب إحصائيات عام 2002 فإن 67.9% من سكان البلاد هم إستونيون، يليهم الروس بنسبة 25.6%، ثم الأوكرانيين (2.1%)، الروسيون البيض (1.2%) والفنلنديون (0.9%). الجالية الروسية تتركز حول العاصمة تالين وفي شمال شرق البلاد.
اللغة
اللغة الإستونية، لغة البلاد الرسمية، لا تتبع اللغات البلطيقية وانما مجموعة اللغات الفنلندية-المجرية. الروسية تُستعمل بين أبناء الجالية الروسية في البلاد. ويذداد المسلمين بها نتيجه الهجره والدعوه
الديانة
يعتبر 31% من الإستونيين متدينين ممارسين، مما يجعل استونيا البلد ذا النسبة الأكبر من اللادنينين في العالم، حيث عبر أكثر من ثلثي الشعب في أستفتاء في عام 2000 أن الدين لا علاقة له بحياتهم. أكبر الطوائف الدينية بنسبة 15% من الشعب تتبع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الإستونية، و14% يتبعون المسيحية الأرثوذكسية الشرقية (انظر الكنيسة الإستونية الأرثوذكسية)، 0.5% من المعمدانيين و 0.5% الكاثوليكية بالإضافة لوجود أقلية يهودية. أما المسلمين يتجاوز عددهم 10000 وينحدرون من أطراف مختلفة لكن من أصول تتارية جاءوا من شبه جزيرة القرم، وهناك مسلمون وافدون طلاب ومهاجرون وهم متمسكون بدينهم، حاولوا عمارة سكن إلى مسجد يؤدون فيها صلاة الجمعة، لايعانى مسلمى أستونيا من أضطهاد لكنهم يعانون من التهميش.
الأعياد والعطلات الرسمية
يوم الاستقلال 24 فبراير
يوم استعادة الاستقلال 20 أغسطس
ليلة عيد الميلاد 24 ديسيمبر
رأس السنة الجديدة 1 يناير
يوم النصر 23 يونيو
جانيوتو (يوم سانت جون) 23 يونيو
يوم معاهدة سلام تارتو 2 فبراير
يوم اللغة 14 مارس
يوم العلم 4 يونيو
يوم الحزن 14 يونيو
يوم المقاومة 22 سبتمبر
يوم إعادة الولادة 16 نوفمبر
التاريخ
وقعت إستونيا على مر التاريخ تحت سيطرة الدانماركيين والسويديين والألمان والروس حتى عام 1918 حيث تم إعلان الاستقلال. اعترفت الأخيرة بإستونيا عام 1920 وأُعلن قيام جمهورية برلمانية وتأميم أراضي النُبلاء في نفس العام. انضمت دول البلطيق الثلاث اللى عصبة الأمم عام 1921.
عاشت إستونيا في الفترة 1921 إلى 1940 فترة سياسية غير مستقرة أهم أحداثها تشكيل حكومة فاشية برئاسة قسطنطين باتس (Päts) عام 1934. اتفاق هتلر-ستالين عام 1939 أعطى الضوء الأخضر للإتحاد السوفياتي باحتلال جمهوريات البلطيق ومن ضمنها إستونيا، الذي تم في عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945) بدون أي سابق إنذار.
بعد نشوب الحرب بين ألمانيا والإتحاد السوفياتي، قامت الأولى باحتلال جمهوريات البلطيق عام 1941، إلى أن أعاد الجيش الأحمر احتلالهم وإعادتهم تحت سيطرة الإتحاد السوفياتي.
الإتحاد السوفيتي
بقي تاريخ البلاد جزء من التاريخ السوفياتي في السنوات المقبلة حتى الأعوام 1988 - 1990. عندما بدأ الإتحاد السوفياتي بالانهيار وتزايد الأصوات المطالبة باستقلال البلاد، أعلنت إستونيا استقلالها عام 1990، واعترف المجلس السوفياتي الأعلى في العام التالي بالجمهورية الجديدة. انضمت إستونيا إلى الأمم المتحدة عام 1992 وإلى الإتحاد الأوروبي عام 2004.
السياسة
النظام السياسي
إستونيا هي دولة دستورية ديمقراطية، رئيس الجمهورية هو أعلى منصب سياسي يُنتخب من برلمان الدولة (Riigikogu)، والمجلس الأحادي، كل خمس سنوات. الحكومة التي تتشكل من 14 وزير، هي الذراع التنفيذي للرئيس. الحكومة تُعين من الرئيس بعد موافقة البرلمان عليها، البرلمان يتكون من 101 نائب، الذين ينتخبوا كل أربع سنوات بشكل مباشر من الشعب، المحكمة القضائية العليا هي المحكمة الوطنية (Riigikohus)، التي تتكون بدورها من 17 قاضي يرأسهم رئيس القضاة الذي يعين من البرلمان.
التقسيمات الادارية
* مديرية هاريو
* مديرية هيو
* مديرية إيدا فيرو
* مديرية يارفا
* مديرية يوغفا
* مديرية لانه
* مديرية لانه فيرو
* مديرية بارنو
* مديرية بولفا
* مديرية رابلا
* مديرية ساره
* مديرية تارتو
* مديرية فالغا
* مديرية فيلياندي
* مديرية فورو
أهم المدن
* تالين (400,000 نسمة)
* تارتو (100,000 نسمة)
* بارنو (80,000 نسمة)
* فيلياندي (50,000 نسمة)
الإعلام والاتصالات
استونيا مركز عبور هام منذ فترة العصور الوسطى. موقع البلاد الجغرافي مواتية، جنبا إلى جنب مع تطوير بنيتها التحتية، ويقدم فرصا جيدة لجميع وسائل النقل والخدمات اللوجستية الأنشطة ذات الصلة. النقل بالسكك الحديدية تسيطر على قطاع الشحن وعلى متنها 70 ? من جميع السلع، على المستويين المحلي والدولي. منذ عام 2007، على أهمية قطاع النقل في الاقتصاد كما تم تخفيض ككل، ويرجع ذلك أساسا إلى المواجهة بين استونيا وروسيا. قطاع النقل البري تهيمن على نقل الركاب، ما يقرب من 90 ? من جميع الركاب السفر عن طريق البر. وقد اكتسبت إعادة بناء الطريق السريع تالين - تارتو الاهتمام الوطني كما أنه يربط بين اثنين من أكبر المدن في البلاد. وإعادة إعمار الطرق السريعة (2 +2 الطريق) هو جزء من برنامج الحكومة الائتلافية الحالية. أيضا الاتصال الدائم المقترح إلى جزيرة ساريما في برنامج بناء البنية التحتية الوطنية. وقد قدرت تكاليف مشاريع بمليارات كرون التي اكتسبت أيضا الكثير من اهتمام وسائل الإعلام وتسببت المناقشات العامة حول جدوى. يوجد حاليا خمسة موانئ الشحن الرئيسية التي توفر الوصول السهل الملاحي، والمياه العميقة، وظروف الجليد جيدة. وهناك 12 مطارا واحدا مهبط طائرات الهليكوبتر في استونيا لينارت ميري الذي مطار تالين هو أكبر مطار، وتوفير الخدمات لعدد من شركات الطيران الدولية في طريقها إلى 23 وجهة
الاقتصاد والبنية التحتية
بعد انتهاء الحقبة الشيوعية بالبلاد حولت إستونيا نظامها الاقتصادي تدريجياً، آخذه اقتصاديات الدول الإسكندنافية كمثل أعلى لها، التي تمتاز بقلة البيروقراطية، شفافية أنظمة الدولة واتصالات حديثة.
الاقتصاد الإستوني أصبح ينمو بسرعة وثقة أكثر بعد دخول البلاد بالإتحاد الأوروبي عام 2004.
الصناعات
أهم الصناعات هي الغذائية والكهربائية. أيضاً صيد الأسماك وصناعة الأثاث لهم دور مهم بدفع عجلة النمو وزيادة الصادرات.
إن إستونيا قد تخذت من اليور عملة لها
التجارة
أهم الشركاء التجاريين هم الدول الاسكندنافية وخاصة فنلندا.
إستونيا كانت إحدى الدول الرائدة لإدخال نظام ضريبي فريد من نوعه عام 1994 يقضي باستقتطاع 26% من دخل الفرد كضريبة دخل بغض النظر عن مهنته، لاحقاً تم خفضها إلى 24%.
النقل
الطرق البرية والملاحة البحرية هي أهم سبل المواصلات في البلاد. تُستعمل السكك الحديدية بشكل رئيسي لنقل البضائع. الموانئ البحرية الكبيرة تتواجد في العاصمة تالين وبارنو. يخترق الطريق السريع شارع البلطيق (Via Baltica) من جنوب البلاد إلى شمالها.
الثقافة
الثقافة الإستونية متأثرة بشكل كبير بالثقافة الفنلندية والإسكندنافية بشكل عام. المؤلف الموسيقي أرفو بارت (Pärt) ألف عدد من المقطوعات الكلاسيكية.
التعليم
يعود تاريخ التعليم النظامي في استونيا إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر عندما تم تأسيس النواة الأولى للمدارس الرهبانية والكاتدرائية. ونشر الكتاب التمهيدي الأول باللغة الاستونية في عام 1575. وتعتبر جامعة تارتو هي أقدم الجامعات التي أنشأها الملك السويدي غوستاف أدولف الثاني في عام 1632. وفي عام 1919، تم تدريس الدورات الدراسية الجامعية للمرة الأولى باللغة الاستونية.
أما اليوم فإن التعليم في استونيا ينقسم إلى نوعين هما التعليم المهني وتعلم الهوايات. ويقوم نظام التعليم على أربعة مستويات، والتي تشمل مرحلة ما قبل المدرسة والتعليم الأساسي والتعليم الثانوي والعالي. وقد تم إنشاء شبكة واسعة من المدارس ومؤسسات تعليمية مساعدة. ويتألف النظام التعليمي في استونيا من الدولة، والبلديات، والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة. ويبلغ عدد المدارس حاليا في استونيا 589 مدرسة. أما التعليم الأكاديمى العالي في استونيا فينقسم إلى ثلاثة مستويات : مستوى دراسات البكالوريوس، ودراسات الماجستير ودراسات الدكتوراه. وتندمج كل من درجة البكالوريوس والماجستير في وحدة واحدة في بعض التخصصات ومنها (الدراسات الأساسية الطبية والبيطرية، والصيدلة، وطب الاسنان، والهندسة المعمارية، وبرنامج معلم الصف). وتتسم الجامعات الإستونية العامة إلى حد كبير بالاستقلالية في القرارت التي تخصها أكثر من مؤسسات التعليم العالي التطبيقية. بالإضافة إلى تنظيم الحياة الأكاديمية في الجامعة، يمكن لتلك الجامعات تأليف المناهج الجديدة، ووضع شروط القبول، والموافقة على الميزانية، والموافقة على خطة التنمية، وانتخاب رئيس الجامعة واتخاذ القرارات المفيدة في المسائل الجوهرية. كما أن استونيا لديها عدد معقول من الجامعات العامة والخاصة. ومن أكبر الجامعات العامة جامعة تارتو، جامعة تالين للتكنولوجيا، جامعة تالين، جامعة إستونيا لعلوم الحياة، أكاديمية استونيا للفنون، والكلية الاستونية لإدارة الأعمال حيث تعتبر أكبر جامعة خاصة.
الرياضة
تلعب الرياضة دورا مهما في الثقافة الإستونية. من بعد استقلالها من روسيا في 1918، لعبت كدولة في الأوليمبياد الصيفي سنة 1920. لعب الرياضيون الإستونيون في الأوليمبياد إلى أن انضمت إستونيا إلى الإتحاد السوفييتي سنة 1940.
أوليمبياد 1980 الصيفي للإبحار كان في عاصمة إستونيا تالين. بعد أن استقلت إستونيا مجددًا سنة 1991، إشتركت إستونيا في كل الأوليمبياد. ربحت إستونيا معظم ميدالياتها في ألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة والتزلج.
"الكيكنغ"، هي رياضة جديدة نسبيًا، اختُرعت سنة 1996 من قبل أدو كسك في إستونيا.