العاصمة | ريجا |
القارة | قارة اوربا |
اللغة الرسمية | اللاتيفية |
نظام الحكم | جمهورية برلمانية |
العملة | لات |
المساحة | 64,589 كم2 |
عدد السكان | توقع 2009 2,377,383 نسمة |
الديانات | |
جمهورية لاتفيا (باللاتفية: Latvijas Republika) هي أحد جمهوريات البلطيق الثلاث وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. ولها حدود مع إستونيا (343 كم) وليتوانيا (588 كم) وبيلاروسيا (141 كم)، وتغطي لاتفيا مساحة قدرها 64,589 كم2. وقد أصبحت لاتفيا عضواً في الإتحاد الأوروبي منذ 1 مايو 2004 وعضواً في حلف الناتو منذ 29 مارس 2004.
ويبلغ عدد سكان لاتفيا 2.24 مليون مما يجعلها أحد أقل دول الإتحاد الأوروبي سكاناً، واللغة الرسمية في لاتفيا هي اللغة اللاتفية وهي لغة بلطيقية وتتشابه مع الليتوانية في الكثير من القواعد والمفردات.
الجغرافيا
السهول في لاتفيا
الموقع
تقع لاتفيا على الساحل الشرقي لبحر البلطيق في السهل الأوروبي الشرقي، مساحة كبيرة من البلاد مُغطاة بالغابات، تملك لاتفيا 12000 نهر صغير و3000 بحيرة. معظم الأراضي خصبة ومنخفضة الارتفاع، حيث يبلغ علو أعلى نقطة 312 متر. خليج ريغا الواقع في شمال غرب البلاد هو خليج صغير وامتداد لبحر البلطيق. العاصمة ريغا تقع على هذا الخليج ومن هنا أتت تسمية البلاد، يصب نهر داوجافا (Daugava) فيه أيضاً.
المناخ
طقس لاتفيا ساحلي مع صيف بارد وممطر وشتاء معتدل إلى حد ما.
الرموز الوطنية
الذعرة البيضاء الطير الوطني في لاتفيا
في الكثير من البلدان هناك رمز وطني - أو رمز قومي -، كالولايات المتحدة التي تتخذ النسر الأمريكي رمزاً لها، وتتخذ لاتفيا بعض من الرموز الوطنية لها كالطيور والأشجار.
وتعد شجرة السنديان (باللاتفية: ozols) وشجرة الزيزفون (باللاتفية: liepa) من الأشجار الوطنية في لاتفيا، حيث تعد هذه الأشجار عنصراً رئيسياً في المناظر الطبيعية في لاتفيا، حيث يعتاد الناس مشاهدتها، ولا تزال هاتين الشجرتين تستعملان في الأمور الطبية والعلاجية. حيث تصنع الحقن الطبية من أزهار الزيزفون كما تصنع أيضاً من نباح السنديان.
وتعد الذعرة البيضاء (باللاتفية: balt? cielava) الطير الوطني في لاتفيا، ويتواجد هذا الطير النحيل والرشيق في لاتفيا كثيراً بين شهري أبريل وأكتوبر، وعادة ما يصنع هذا الطير عشه في العوارض الخشبية وطنف المباني، ويهاجر هذا الطير في الشتاء إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا.
السكان
سكان لاتفيا
تركيبة لاتفيا السكانية أصبحت مختلطة منذ زمن طويل من ناحية القومية أو الدين
القومية
سكان لاتفيا حسب القومية
لاتفيون 59.3%
روس 27.8%
بيلاروس 3.6%
أوكرانيون 2.5%
بولنديون 2.4%
ليتوانيون 1.3%
آخرون 3.1%
فقط حوالي 60% من السكان هم لاتفيون، يشكل الروس بنسبة 29% أكبر جالية أجنبية، لدرجة أنهم في بعض المدن يشكلون غالبية السكان. هناك أقليات من روسيا البيضاء وأوكرانيا وبولندا وليتوانيا. التنوع العرقي في البلاد يرجع إلى حقبة الاتحاد السوفيتي. الروسية تستعمل بين أبناء الجالية الروسية في البلاد.
اللغة اللاتفية
لغة لاتفية
لغة البلاد الرسمية هي اللاتفية (latviešu valoda). تتبع مجموعة اللغات البلطيقية التي بدورها تنحدر من اللغات الهندو-أوروبية، ولكنها ليست جرمانية ولا سلافية.
وفي لاتفيا يوجد ما يقارب 1.4 مليون نسمة يتحدثون اللاتفية كلغة أم، وما يقارب 150,000 يعيشون خارج لاتفيا. كما إن اللاتفية يتكلمها عدد كبير كلغة ثانية. وخاصة الجاليات كالجالية الروسية التي تعيش في لاتفيا.
وتكتب اللغة اللاتفية بالأبجدية اللاتفية المتفرعة من الأبجدية اللاتينية مع بعض الحروف المميزة.
A ? B C ? D E ? F G ? H I ? J K ? L ? M N ? O P R S Š T U ? V Z ?
الديانة
أكبر طائفة دينية في لاتفيا هي المسيحية ولكن 7% من السكان فقط يلتزمون بالخدمات الدينية بانتظام. وحسب إحصائات 2006 أكبر الطوائف في لاتفيا:
* الكنيسة الرومانية الكاثوليكية – 500,000[5]
* الكنسية الأنجليكانية اللوثرية اللاتفية – 450,000[5]
* الكنيسة الأرثوذكسية اللاتفية – 350,000[5]
وفي إحصاء 2006 أيضا ذُكر أن هناك 9743 يهودي و182 مسلم في لاتفيا. ويعود الوجود اليهودي في لاتفيا إلى عام 1571 حيث أسست أول مستعمرة يهودية هناك . وقد ساهم اليهود في تطوير لاتفيا حتى الحرب الشمالية (1700 -1721) التي قتلت سكان لاتفيا. وقد أعادت الجالية اليهودية تشكيل نفسها في القرن الثامن عشر. وقد تدفق العديد من اليهود من بروسيا إلى لاتفيا. وقد لعبوا دوراً مهماً في الحياة الاقتصادية في لاتفيا.
الأعياد والعطل
العطل الرسمية هي رأس السنة الميلادية وعيد الفصح وعيد العمال (الأول من أيار/مايو) وعيد الاستقلال (4 أيار/مايو) وليلة ويوم منتصف الصيف (23-24 حزيران/يونيو) وإعلان الجمهورية اللاتفية (18 تشرين الثاني/نوفمبر) وليلة وعيد الميلاد المجيد (25-26 كانون الأول/ديسمبر).
التاريخ
تاريخ لاتفيا
منطقة لاتفيا إستوطنت منذ 9000 ق.م بعد تراجع جليد العصر الجليدي، حوالي عام 3000 ق.م إستوطن البلطيقيون أجداد اللاتفيين الساحل الشرقي لبحر البطليق.[8]، وأسسوا طرق تجارية إلى روما وبيزنطة لاستبدال الكهرمان المحلي بالمعادن الثمينة. وبحلول عام 900 م، سكنت أربعة قبائل بلطيقية في لاتفيا، وهم الكورنيان واللاتجاليان، والسيلونيان، والسيميجاليان (باللاتفية: kurši, latga?i, s??i and zemga?i).
القرون الوسطى
بالرغم من أن الناس المحليين في لاتفيا كانو على اتصال بالعالم الخارجي على مدى قرون، لكنهم لم يندمجوا مع المجتمع الأوروبي إلا في القرن الثاني عشر الميلادي، المبشرون الأوائل الذين أرسلوا عن طريق بابا الفاتيكان أبحروا في نهرِ داوجافا في أواخر القرن الثاني عشرِ الميلادي، على أية حال لم يتحول السكان المحليين في لاتفيا إلى المسيحية كما كان يتمنى بابا الفاتيكان، ولكن الصليبيون الألمان ذهبوا إلى لاتفيا لإدخال الناس في المسيحية وإجبارهم على ترك الوثنية بالقوة والسلاح والتهديد.
في بداية القرت الثالث عشر الميلادي سيطر الألمان على مساحات شاسعة من لاتفيا ومساحات أخرى من جنوب إستونيا وضمت هذه المناطق في الدولة التي تعرف باسم ليفونيا. في عام 1282 م دخلت ريغا ومدن أخرى مثل سيسيس وليمبازي وكوكنيس وفالميرا في الرابطة الهانزية. ومن هذا الوقت أصبحت ريغا مركزاً مهماً للتجارة بين الشرق والغرب، وهي مركز المنطقة البلطيقية الشرقية شكلت اتصالات ثقافية مع أوروبا الغربية.
الحقبة الإصلاحية
كانت الفترة ما بين القرن السادس العشر والثامن عشر الميلاديين فترة تغيير رائعة لسكان لاتفيا، وتضمنت هذه الفترة إصلاحات كبيرة في لاتفيا، وانهيار دولة ليفونيا، وتقاسم القوى الأجنبية للأراضي اللاتفية.
بعد الحرب الليفونية (1558-1583) سقطت ليفونيا (لاتفيا) تحت سيطرة بولندا وليتوانيا، وقد ضمت الأراضي الشمالية من لاتفيا والجنوبية من إستونيا إلى إمارة ليتوانيا الكبرى وشكلوا معاً ذوقية ليفونيا. جوتهارد كيتلر آخر قائد في ليفونيا شكل ذوقية كورلاند وسميجالا (باللاتفية:Kurzemes un Zemgales hercogiste) وكانت هذه الذوقية تابعة لبولندا، وعاشت عصراً ذهبياً من الحكم الذاتي في القرن السابع عشر الميلادي. منطقة لاتجاليا التي تقع في أقصى شرق لاتفيا أصبحت جزءاً من المنطقة البولندية.
في القرن السابع عشر وبدايات القرن الثامن عشر الميلاديين حدث صراع بين اتحاد بولندا وليتوانيا مع السويد وروسيا لفرض السيادة على منطقة شرق البلطيق، وبعد الحرب البولندية-السويدية (1600–1611) أصبحت منطقة شمال ليفونيا تحت سيطرة السويد، وقد استمر الصراع بين بولندا والسويد بشكل متقطع إلى هدنة ألتمارك (Truce of Altmark) عام 1629، في لاتفيا تذكر الحقبة السويدية بـ"الأوقات السويدية الجيدة" التي خفت فيها القنانة, وأسست شبكة من المدارس لطبقة الفلاحين، كما خفت قوة البارونات الإقليميين.
حدثت العديد من التغييرات الثقافية في هذا الوقت، تحت الحكم السويدي والألماني، منطقة غرب لاتفيا تبنت اللوثرية كدين أساسي، القبائل القديمة الكورنيان واللاتجاليان، والسيلونيان، والسيميجاليان (باللاتفية: kurši, latga?i, s??i and zemga?i) شكلت شعب يتكلم لغة واحدة (اللاتفية latviešu).
في هذه الأثناء عزلت المنطقة الجنوبية عن بقية لاتفيا، وتبنت القبائل اللاتفية الجنوبية الكاثوليكية تحت التأثير البولندي، وقد بقت اللهجة الجنوبية متميزة بالرغم من أنها إستعارت العديد من الكلمات الروسية.
الحقبة الروسية
حدثت العديد من المعاهدات لتنهي الحرب الشمالية عام 1721 م لتعطي روسيا مساحات واسعة من ريغا، وبقيت منطقة (Latgale) جزءاً من اتحاد بولندا-ليتوانيا حتى عام 1772 م التي دمجت مع الإمبراطورية الروسية، وأصبحت لاتفيا محافظة روسية مستقلة ذاتياً، لها لغة رسمية محلية وبرلمان خاص.
في عام 1710 م، إنتشر الطاعون في ريغا الذي كان نشيطاً حتى عام 1711 م، وقتل الطاعون حوالي نصف السكان في ريغا.
وعود بطرس الأكبر جعلت طبقة النبلاء الألمانية البلطيقية في 1710 م، أكدت معاهدة (Nystad) عكست الإصلاحات السويدية بشكل كبير.
القرن الثامن عشر الميلادي كان أصعب الفترات الزمنية التي مرت على طبقة الفلاحين الذين كانو يعالجون المنقولات وليس لديهم أي حقوق وتعليم، وكحل لمشاكلهم إتجه العديد من الفلاحين إلى تزويد البارونات المحليين بالكحول، وإستغل الفلاحين ذلك لتحقيق مكاسب اقتصادية أخرى، وتلك الأيام عرفت ب"أيام الخبز السائل" (Š?idr?s Maizes laiki).
ألغيت العبودية في (Courland) في 1817 م، وفي (Vidzeme) في 1819 م، وفي الحقيقة كان إلغاء العبودية مفيداً جداً إلى ملاك الأراضي وطبقة النبلاء.
وفي القرن التاسع العشر الميلادي، تغير الهيكل الاجتماعي بشكل مثير، حيث أعاد قسم كبير من الفلاحين المستقلين تأسيس كيانه، بعد أن سمُح للفلاحين بشراء أراضيهم مرة أخرى، لكن الفلاحين الذين لا يمتلكون أراضي استمروا. هناك أيضا وضع حدا للبروليتاريا الحضرية المتنامية وتزايد نفوذ البرجوازية اللاتفية. أرست حركة الشباب اللاتفي (باللاتفية: Jaunlatvieši) الأساس للقومية من منتصف القرن. كثير من زعماء الحركة تطلعوا إلى مؤيدي العبودية للحصول على الدعم ضد السيادة الألمانية التي يهيمن عليها النظام الاجتماعي، الزيادة في استخدام اللغة اللاتفية في الأدب والمجتمع أصبحت تعرف باسم الصحوة الوطنية الأولى، بدأ فرض اللغة الروسية في (Latgale) بعد أن قاد البولنديون انتفاضة يناير في 1863، هذا الانتشار الموجود في لاتفيا الآن بدأ في (1880-1889). قضيت حركة التيار الجديد (باللاتفية: Jaun? str?va) على حركة الشباب اللاتفي. إنفجر السخط الشعبي في ثورة 1905 الذي أخذ طابع قومي في المحافظات البلطيقية.
الاستقلال
دمرت الحرب العالمية الأولى أرض لاتفيا المُنتظرة مع قسم كبير من الأجزاء الغربية من الإمبراطورية الروسية، وإقتصرت طلبات تقرير المصير في باديء الأمر على الحكم الذاتي فقط، لكن الثورة الروسية (1917) وإقامة هدنة تحالف مع ألمانيا في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1918 م، من الأسباب التي خلقت فراغاً في السلطة. وقد أعلن مجلس الشعب اللاتفي (باللاتفية: Tautas Padome) استقلال البلاد في ريغا في 18 نوفمبر 1918 م.
وأصبح كارل يلمانيس رئيساً للحكومة الموقتة، وكانت حرب الاستقلال جزءاً من فترة الفوضوى العامة من حروب الحدود المدنية والجديدة في أوروبا الشرقية، بحلول ربيع عام 1919، كانت هناك ثلاث حكومات، حكومة أولمانيس، وحكومة لاتفيا السوفيتية بقيادة بطرس ستوشكا المحمية من قبل الجيش الأحمر، وحكومة الألمان البلطيقيين.
القوات الإستونية واللاتفية هزمت الألمان في معركة ويندن في يونيو 1919، وهجوم واسع من قبل غالبية القوات الألمانية.
وانعقدت جمعية تأسيسية منتخبة بحرية في 1 مايو 1920، مع اعتماد دستور ليبرالي وقد سمي الدستور اللاتفي بـ(Satversme) في 15 فبراير 1922 [13]، وقد عُلق هذا الدستور بعد انقلاب يلمانيس عام 1934، ولكنه أعيد مرة أخرى عام 1990، ومنذ ذلك الوقت تم تعديل الدستور، وهو الدستور المعتمد في لاتفيا الآن.
وتم إجلاء غالبية القوة الصناعية في لاتفيا إلى المناطق الداخلية من روسيا عام 1915، وإن الإصلاح الجذري هو السؤال السياسي الأول في هذه الدولة الصغيرة. حيث أصبح 61.2% من سكان لاتفيا مشردين عام 1897، وفي عام 1936 إنخفضت إلى 18%.
النظام السياسي
البرلمان اللاتفي (Saeima) المكون من 100 مقعد يتم انتخابه كل أربع سنوات. الرئيس بدوره ينتخب من البرلمان في عملية انتخابية منفصلة أيضاً كل أربع سنوات. الرئيس يعين رئيس الحكومة وباقي الوزراء الذين يشكلون جميعاً الجهاز التنفيذي للدولة، وقد وُجد هذا النظام قبل الحرب العالمية الثانية.
إن الحصول على العضوية في الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو كانت من أهداف لاتفيا السياسية منذ عام 1990، وفي استفتاء أُجري في 20 سبتمبر 2003 ظهر أن 66.9% من الأوروبين يصوتون لصالح انضمام لاتفيا للإتحاد الأوروبي، وقد أصبحت لاتفيا عضواً فيه منذ 1 مايو 2004 وعضواً في حلف الناتو منذ 29 مارس 2004. كما وقعت لاتفيا مع روسيا اتفاقية على ترسيم الحدود بينهما، التي أعطت روسيا منطقة (Abrene).
الجيش اللاتفي
القوات المسلحة اللاتفية (باللاتفية: Nacion?lie Bru?otie Sp?ki - NAF)، هي المسؤولة عن حماية لاتفيا، وتتخذ نظاماً سويدياً كنموذج قوة رد سريعة مكونة من تعبئة أساسية ومجموعة صغيرة من المحترفين، ويتكون الجيش من:
* القوات البرية
* القوات البحرية
* القوات الجوية
* الحرس الوطني
* وحدة المهام الخاصة
* الشرطة العسكرية
* كتيبة موظفي NAF
* جهاز أمن البرلمان ورئيس الحكومة
* قيادة التدريب والتعليم
* القيادة اللوجستية
التقسيم الاداري وأهم المدن
قائمة مدن لاتفيا
التقسيمات الإدارية في لاتفيا
ريغا عاصمة لاتفيا
منذ يوليو 2009 تم تقسيم لاتفيا إلى 9 مدن جمهورية و109 بلدية، والمدن الجمهورية:
* داوجافبلس
* جلكافا
* جيكابلس
* جورمالا
* ليباجا
* ريزيكني
* ريغا
* فالميرا
* فينتسبلس
وكانت لاتفيا في ما مضى تقسم إلى أربع أقسام فقط وهي (Courland) (Latgalia) (Vidzeme) (Zemgale)، وتم هذا التقسيم على أساس ثقافي وعرقي.
المناطق↓ أكبر مدينة↓ المساحة↓ السكان – (الكثافة السكانية)↓
منطقة ريغا ريغا 10,132 km² 1,098,523 – (108.3/km²)
منطقة كورزيمي ليباجا 13,596 km² 301,621 – (22.1/km²)
منطقة لاتجالي داوجافبلس 14,549 km² 343,646 – (23.5/km²)
منطقة زيجمالي جلكافا 10,733 km² 281,928 – (26.1/km²)
منطقة فيدزمي فالميرا 15,246 km² 235,576 – (15.4/km²)
لاتفيا ريغا 64,256 km² 2,261,294 – (34.9/km²)
الاقتصاد والبنية التحتية
نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقيِ في لاتفيا 1996 -2006
منذ انتهاء الحقبة الشيوعية والحكومة آخذة بخصصة أجهزة القطاع العام. حققت لاتفيا عام 2000 أعلى نسبة نمو اقتصادي في أوروبا. دخولها في الاتحاد الأوروبي عام 2004 ساعد الاقتصاد بشكل كبير. أهم الصناعات هي الآلية، صيد الأسماك، الأثاث والمنسوجات. دول شمال أوروبا هم أهم الشركاء التجاريين. السياحة وخاصة على شواطئ بحر البلطيق تشكل عامل مهم في تنمية الاقتصاد.
السكك الحديدية والطرق البرية تتركز حول العاصمة ريغا. تستعمل السكك أكثرها لأغراض نقل البضائع ولكن هناك خطوط لنقل الركاب تربط البلاد بالمدن القريبة المهمة كفيلينيوس، كاوناس، مينسك، موسكو وسانت بطرسبورغ. مطار ريغا هو أكبر مطار بالبلاد، الذي تتخذ منه شركة البلطيق الدولية للطيران (Baltic International) مقراً لها. يخترق الطريق السريع طريق البلطيق (Via Baltica) من جنوب البلاد إلى شمالها. هناك موانئ بحرية في ريغا، فينتسبيلس وليبايا، كما تُسير منهم عدة عبارات إلى الدول الاسكندنافية وألمانيا.
الثقافة
جبن كراويا شعبي في لاتفيا
تشتهر لاتفيا بالفلكلور الشعبي وخصوصاً الأغاني الفلكورية التي يعود تاريخها لحوالي 1000 سنة، والتي تميزت بأكثر من 1.2 مليون نص و30,000 لحن فلكوري..
بين القرن الثالث عشر والتاسع عشر الميلاديين، العديد من الألمان البلطيقيون في الأصل من أسلاف غير ألمانية لكنهم كانوا يستوعبون الثقافة الألمانية طوروا تراثاً ثقافياً متميّزاً بالتأثيرات اللاتفية والألمانية.