
: 12784

هو حزب سياسي ماركسي - لينيني تأسس عام 1922. ويعمل كحزب سري منذ عام 1924 وحتى يومنا هذا, وتمت إعادة تأسيسه في عام 1975 بعد أن تم حله في منتصف الستينات بقرار من قيادة الحزب في معتقلات الحقبة الناصرية والتي استمرت فترات اعتقال كوادر الحزب فيها إلى عشرة أعوام للعديد منهم وبعد مجهودات عدة تم إعادة التأسيس في عام 1975 وتمت إعادة إبرنامج الحزب ولائحته التنظيمية.
تاريخ التأسيس | 1975 |
العنوان | |
التليفون | |
البريد الالكترونى | |
الموقع على الانترنت | |
fiogf49gjkf0d
الحزب يتبنى المنهج الماركسى اللينينى و يتواجد اعضاؤه و كوادره فى العديد من المواقع النضالية المنتشرة فى كل ارجاء مصر خاصة فى اوساط العمال و الفلاحين و الفئات المهمشة اجتماعيا بالاضافة الى ان للحزب اعضاء حاليين و راحلين اسهموا بشكل واضح فى الارث الثقافى و الادبى فى مصر طوال القرن الماضى
نتيجة ظروف انعدام الحريات فى مصر و تشديد القبضة الامنية على الناشطين السياسيين و المعارضين عموما اتخذ الحزب الشيوعى المصرى قرارا بالتزام السرية فى النضال بشكل تام و صارم ، وأكتفى بالاعلان عن الحزب عبر ممثلين معروفين حتى اجتاز الحزب مرحلة جديدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطنية الثانية بالاعلان عن نفسه بشكل علنى فى كثير من الانشطة التى يشارك فيها أو التى يقوم بها ولم يكن أختيار السرية أمر سهلا أو امر محبب لدى الحزب وكوادرة انما هو أختيار فرضته الظروف وطبيعة القوانين الاستبدادية ويحاول الحزب التغلب على ذلك عبر المشاركة العلانية فى بعض الانشطة وابراز مواقفة …
ويواصل الحزب نضاله الاشتراكى منذ بداية القرن العشرين ضاربا جذوره العميقة عبر التاريخ الحديث للوطن عاملا بين صفوف الجماهير الكادحة – و بشكل خاص العمال و الفلاحين – و مدافعا و بثبات عن حرية الوطن و تحرير المواطن من الظلم و القهر و الاحتلال و الاستغلال و يتخذ حزبنا من الماركسية اللينينية الاساس النظرى لفكره و سياساته و نضاله و يلتزم بمبادئها و قوانينها العامة مراعيا الخصائص الوطنية و القومية و القسمات المميزة للواقع المصرى , محترما التقاليد التاريخية الايجابية لشعبنا و وطننا مدركا الحاجات الموضوعية للمرحلة الراهنة و افاق تطورها .
و يناضل الحزب من اجل انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية للخروج بمصر من مرحلة التبعية و التخلف الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى و احتكار الرأسمالية الكبيرة التابعة للفئات الطفيلية للسلطة و الثورة الى مجتمع الديمقراطية و الحرية و العدل الاجتماعى …. نضال متواصل لا يغفل الموقف القومى و لا الموقف الاممى , بمعنى العمل المشترك على تحرر البلدان العربية و ارساء قواعد الديمقراطية فى ربوعها و تحقيق الوحدة العربية المستندة الى ارادة الشعوب العربية و مصالحها و التضامن مع حركة التحرر الوطنى , و مع كل القوى الوطنية و الديمقراطية و الاشتراكية و الشيوعية , و كل القوى المدافعة عن عالم يسوده السلام و الحرية و العدل و الاخاء .. عالم متخلص من الاستعمار و الاستغلال و التخلف و العنصرية و تلوث البيئة . ….. “