الأربعاء,18 مايو 2011 - 04:58 ص
: 5733

سياسي وكاتب صحفي مصري ورئيس التحرير السابق لصحيفة الشعب المصرية المغلقة حاليا والناطق بلسان حزب العمل المصري، ويشغل حاليا منصب الأمين العام لحزب العمل المصري المجمد نشاطه من لجنة شئون الأحزاب المصرية في عام 2000.
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
النشأة والعائلة
ولد مجدي أحمد حسين في 23 يوليو 1951، ووالده هو السياسي المصري أحمد حسين مؤسس حزب مصر الفتاة، وعمه هو عادل حسين رئيس التحرير السايق لصحيفة الشعب والأمين العام السابق لحزب العمل. تخرج مجدي حسين من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1972 وهو متزوج حاليا من د. نجلاء القليوبي أمين عام مساعد حزب العمل.
التوجه الفكري والسياسي
عمل مجدي حسين محررا للشئون العربية بصحيفة الشعب التي يصدرها الحزب عام 1981، وتولى منصب أمين شباب حزب العمل وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، في عام 1993 ترأس مجدي حسين تحرير صحيفة الشعب وأصبح عضو المكتب السياسي للحزب، وبعد وفاة الأمين العام للحزب عادل حسين عام 2001 تولى مجدي حسين منصب الأمين العام لحزب العمل
نقابة الصحفيين
مجدي حسين عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات بها عام 1999، ثم
خاض انتخابات نقابة الصحفيين المصرية في 3 يوليو 2001م ولكنه خسرها لصالح
إبراهيم نافع رئيس تحرير صحيفة الأهرام وقتها، وحصل مجدي حسين على 469 صوتا
مقابل 2197 صوتا لإبراهيم نافع، في رده على اتهامات إبراهيم نافع بأن خوضه
لانتخابات النقابة كان من أجل صحيفة الشعب خصيصا وأنها محاولة لإظهاره دون
برنامج للصحفيين علق مجدي حسين بأن سبب ترشحه هو الانهيار الكبير كما أسماه
الذي تعاني منه الصحافة في مختلف المجالات بالإضافة إلى مشكلة صحيفة الشعب التي وصفها أنها رئيسية وليست قضية
شخصية.
مجلس الشعب
كان عضوا في مجلس الشعب المصري في الفترة من 1987 إلى 1990، ورشح مجدي حسين نفسه في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2000، وأيضا عام 2005 عن دائرة المنيل ولكنه لم ينجح.
السجن والاعتقال
تعرض مجدي حسين للسجن عدة مرات أبرزها عام 1998 بعد حملة على وزير الداخلية وقتها، وعامي 1999 و2000 بسبب حملة أخرى على وزير الزراعة يوسف والي. في يوم الأربعاء 11 فبراير 2009 حكمت محكمة عسكرية على مجدي حسين بالسجن عامين وتغريمه خمسة آلاف جنيه بعد أن أدانته بتهمة التسلل عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة في شهر يناير من العام نفسه، وكانت السلطات المصرية قد قامت باعتقاله يوم 31 يناير أثناء عودته من القطاع
أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد ثورة 25 يناير ولكنه لم يتقدم بأوراقه عند فتح باب الترشيح في مارس 2012