الأحد,24 سبتمبر 2023 - 12:00 ص : 2559
كتب الحسين محمود -01019888736
elhossiendev@gmail.com
إستمرار أزمة الإتحاد المصري لكرة السلة مع المدربين رغم بدء الموسم الرياضي بسبب رفض الإتحاد إصدار بطاقات مزاولة المهنة للمدربين لحين تسديد رسوم نقابة المهن الرياضية يؤكد على فشل الاتحاد في إدارة هذا الملف واحتياجه لمزيد من الإجراءات لإعادة الثقة بينه وبين أبناءه المدربين ومراعاة الظروف الأقتصادية التي تمر بها البلاد بعدم تحميلهم أي أعباء ماليه مع النقابة واصدار بطاقات التدريب دون شروط من أجل نجاح منظومة كرة السلة .
ويبدو أن الأيام القادمة قد تشهد إنفراج لتلك الأزمة مع تغيير الاتحاد من سياسته تجاه المدربين وبدء اتخاذ إجراءات بشأن انهاء الأزمة و ومن ابرز الاسباب التي تشجعنا على التفاؤل بانفراج الأزمة :
-
إنعقاد الجمعية العمومية يوم السبت الماضي بعد اكتمال النصاب القانوني والنجاح في إجراء الإنتخابات التكميلية بانتخاب كلًا من الأستاذ أيمن علي والأستاذ محمد إيهاب لعضوية مجلس الإدارة وانتهاء الجمعية العمومية بمجموعة من القرارات من بينها مناقشة ملف المدربين واللاعبين المتعلق بنقابة المهن الرياضية وشكر الجمعية العمومية للاتحاد على ما قدمه من حلول لحل الأزمة.
-
رغم عدم وضوح الحلول المقترحة من قبل الأتحاد حتى الأن أو إعلانها بشكل واضح إلا ان ذلك يعتبر تطور حميد يمكن البناء عليه خاصة مع ظهور بيان غير واضح من النقابة العامة للمهن الرياضية بشأن وجود نوع من التفاوض ما بين النقابة والإتحاد.
-
تأكيد المدربين على تكاتفهم واستمراراهم في القيام بمهامهم التدريبية مع أنديتهم رغم عدم استخراج بطاقة مزاولة المهنة حتى الأن
-
نجاح الحملة التي قام بها المدربين في الحصول على تضامن كافة أطراف اللعبة في الايام القليلة الماضية وهو ما ظهر في الدعوات التي ظهرت من قامات كرة السلة على صفحات التواصل الأجتماعي بمطالبة الأتحاد بإنهاء هذه الأزمة والحفاظ على حقوق المدربين وعدم التضحية بهم من أجل النقابة.
-
إتفاق كافة الأطراف على عدم وجود أي إستفادة عائدة على كافة اطراف منظومة كرة السلة من نقابة المهن الرياضية نتيجة غياب كافة الخدمات التي تقدمها أي نقابة عاملة في الدولة.
-
الدفع بعدم دستورية المبالغ التي تحصلها النقابة ووجود قضية بالفعل مرفوعة من النادي الأهلي بهذه الِشأن:
-
إستمرار الآثار الاقتصادية السلبية، للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة كورونا، وضاعفتها الحرب الروسية – الأوكرانية والتي يستحيل معها قيام المدربين بتسديد أي مبالغ للنقابة هم في امس الحاجة لها لمواجهة الأعباء الاقتصادية والأجتماعية التي تواجهها البلاد.
-
قرب إنعقاد الإنتخابات الرئاسية وما يتسلزمها من أهمية إعلاء مصلحة الوطن عن أي مصالح شخصية أو نقابية.
لذلك فإن كافة المدربين على يقين من قيام الإتحاد المصري لكرة السلة بإعلاء صوت الحق والاستماع لقامات كرة السلة المصرية باستصدار بطاقات ممارسة المهنة أسوة بباقي الإتحادات الأخري.