الإثنين,25 أكتوبر 2010 - 11:12 م
: 26116

سياسي فرنسي تخرج الرئيس جاك شيراك من المعهد العالي للدراسات السياسية بباريس تم إنتخابه لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 و 2002
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
ولد الرئيس الفرنسى جاك شيراك في 29 نوفمبر 1932 ألتحق عام 1951 بمعهد الدراسات السياسية في باريس و السمر سكول بجامعة هارفارد ( الولايات المتحدة الأمريكية ). في هذه الفترة أنضم للحزب الأشتراكي و أشترك في الترويج لصحيفته Humanite كذلك وقع دعوة أستكهولم ضد الأسلحة النووية.
تدرج فى العديد من المناصب
فى 1962 عمل بالسكرتارية العامة للحكومة وبمكتب رئيس الوزراء جورج بومبيدو
فى 1967 -1968 سكرتير دولة مكلف بقضايا التشغيل في حكومة جورج بومبيدو
فى 1968-1971 سكرتير دولة للشؤون الاقتصادية والمالية في حكومات موريس كوف، موفيل ، جورج بومبيدو
فى 1971-1972 وزير دولة مكلف بالعلاقات مع البرلمان
فى 1972-1973 وزيرا للزراعة والتنمية الريفية في حكومة بيرميمير
فى 1974 وزيرا للداخلية في نفس الحكومة
فى 27 مايو 1974 رئيسا للوزراء حتي أغسطس 1976 حيث قدم إستقالة حكومته إحتجاجا علي سياسة الرئيس فاليرى جيسكار ديستان
من ديسمبر 74 وحتي يونيو 1975 سكرتيرا عاما لاتحاد الديمقراطيين الجمهوريين "حزب التجمع من أجل الجمهورية"
من 5 ديسمبر 76 وحتي 12 نوفمبر 1994 انتخب رئيسا للتجمع من أجل الجمهورية أر. بى .أر و حتى 12 نوفمبر 1994
فى 20مارس 1977 أنتخب عمدة لمدينة باريس حتي 16 مايو 1995
فى 10 يونيو 1979 أنتخب نائبا في البرلمان الأوروبي علي قائمة الدفاع عن المصالح الفرنسية في أوروبا
فى 20 مارس 1986 رئيسا للوزراء في فترة التعايش السياسي وحتي 10 مايو 1988 في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران
فى 7 مايو 1995 أنتخب جالك شيراك رئيسا للجمهورية بنسبة أصوات بلغت 52.6 في المائة
فيما يتعلق بمواقفة السياسية يمكن ابراز الأتى
تري فرنسا أن هناك أزمات إقليمية تقوض الأستقرار في العالم، و تسويتها تكون أكثر صعوبة كلما كانت جذورها أكثر تأصلاً في ضمائر و ذكريات الشعوب محدثة إرثاً ثقيلاً من العداءات العنيفة و انعدام للتفاهم المتبادل و هذه الأزمات تنمي الأرهاب لذلك فقد جعلت من المعركة ضد الأرهاب معركتهاو قد التزمت بذلك و لا تزال متواجدة الى جانب الولايات المتحدة و حلفائها
فيما يتعلق بموضوع الشرق الاوسط الكبير فعلي الرغم من موافقتها علي مبدأ ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية و سياسية في دول الشرق الأوسط حتي يتوافر لشعوبها ظروف معيشية أفضل ألا أنها لا تفضل التدخل في الشئون الداخلية لهذه الدول. فهي تري أنه علي كل دولة تحمل مسئولية وضعها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي.
فيما يتعلق بموقفة من القضية الفلسطينية فمنذ عهد ديجول أتخذت فرنسا من القضايا العربية موقف متعاطف ، لكن شيراك بلور هذا الموقف الي مساندة فعلية للفلسطينين في المطالبة بحقهم في دولة مستقلة جنبا الي جنب مع اسرائيل و بذل كل جهد ممكن لأستمرار المفاوضات.
للرئيس جالك شيراك عدة مؤلفات من بينها : مناقشة من أجل فرنسا في موعد الحسم ، ضوء الأمل ، التفكير في المساء من أجل الغد ومن أجل فرنسا جديدة صدر عام 1994