الإثنين,25 أكتوبر 2010 - 11:12 م
: 3741

خادم الحرمين الشريفين تولى مقاليد الحكم فى السعودية فى الثامن عشر من شهر يونيو عام 1982م مسترشداً بنهج والده الملك عبدالعزيز في بناء الدولة والمجتمع والسير بهما نحو أعلى المستويات الحضارية
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
ولد الملك فهد في الرياض، وتلقى تعليمه الأولي بمدرسة الأمراء التي كان والده قد أنشأها داخل قصره لتعليم أبنائه في المرحلة الأولى، ثم بالمعهد السعودي بمكة المكرمة.
وقبيل توليه الحكم، تقلد الملك فهد عدداً من المناصب، هي: أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية عام 1953، ووزيراً للداخلية في عام 1962، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير الداخلية، في عام 1967.
وبعد مبايعة الملك خالد في عام 1975، تولى الملك فهد ولاية العهد، بالإضافة إلى منصب نائب لرئيس الوزراء.
ومن ناحية أخرى، فقد شارك الملك فهد، ورأس العديد من الوفود السعودية في العديد من المؤتمرات العربية والدولية.
ولقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين تحقيق منجزات متميزة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية توجت بتطور كبير في المجتمع انعكس على الارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الحياة في ظل استتباب الأمن وتكريس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ،
وإلى جانب رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لخطط التنمية الشاملة وإنشاء البنية الصناعية في المملكة والإنجازات الحضارية ، فقد حدثت في عهده أضخم توسعة تاريخية للحرمين الشريفين .
وقد شهد عهد الملك فهد وتحديداً في عام 1992 صدور ثلاثة مراسيم ملكية
يتصل الأول بتحديد النظام الأساسي للحكم، باعتبار المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية يتوارث العرش فيها أبناء عبد العزيز آل سعود وبحيث تتم مبايعة الأصلح منهم للحكم.
أما المرسوم الثاني فيتعلق بإنشاء مجلس للشورى، مكون من رئيس وستين عضواً.
فيما يرتبط المرسوم الثالث بنظام المناطق (المقاطعات) في المملكة.
وإضافة إلى دوره المؤثر على صعيد محاولات احتواء الحرب الأهلية في لبنان، فإن اسم الملك فهد يرتبط على الصعيد العربي والإقليمي بالمبادرة التي قدمها عام 1982، إبان فترة ولايته للعهد، لحل القضية الفلسطينية، والتي عرفت بمبادرة فهد.
كما وصلت المملكة نتيجة لسياسته ورعايته إلى مركز مرموق في الساحة العربية والإسلامية والدولية واتسمت السياسة الخارجية السعودية في عهده بالفاعلية والواقعية وإيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية.
وبسبب حالته الصحية مؤخراً فإن ولي عهده الأمير عبدالله بن عبد العزيز يتحمل القسط الأكبر في إدارة شؤون المملكة.