الإثنين,25 أكتوبر 2010 - 11:12 م
: 3985

تولى رئاسة مصر في 14 اكتوبر 1981 وهو الرئيس الرابع لجهورية مصر العربية بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل السادات.
و ;وكان من أقوى الرؤساء في المنطقة العربية حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 والتي أدت إلى الإطاحة به وبنظامه الذي استمر 30 عاماً وذلك عندما تخلى عن السلطة يوم 11 فبراير 2011.
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
ولد الرئيس محمد حسني مبارك في محافظة المنوفية عام 1928 من أبوين مصريين وتلقي بالمحافظة تعليمه الابتدائي
والتحق بالكلية الحربية وحصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية ثم التحق عام 1950 بأكاديمية القوات الجوية وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران.
منذ ذلك الوقت تقلد مبارك عدة مناصب قيادية في القوات الجوية حيث عين طيارا ثم مدرسا بالاكاديمية ثم قائدا للأسطول الجوي ثم قائد قاعدة جوية إلى أن اسند إليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مهمة رئاسة بعثة عسكرية مصرية للاتحاد السوفيتي السابق قبل أن يعين قائد القاعدة الجوية الغربية غرب القاهرة.
وعين مبارك خلال الفترة بين عامي 1967 و1972 مديرا للاكاديمية الجوية العسكرية ثم قائدا لفرقة جوية إلى أن وقع عليه الاختيار عام 1972 ليصير قائد القوات الجوية ونائبا لوزير الدفاع للشؤون العسكرية.
في عام 1973 قاد الرئيس المصري الضربة الجوية الاولى في حرب أكتوبر عام1973 ضد إسرائيل التي ألحقت بإسرائيل خسائر كبيرة.
ورقي مبارك إلى رتبة فريق عام 1973 ثم عين نائبا للرئيس السادات في إبريل عام 1975 ونائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في 1978
وظل في المنصبين إلى أن اغتيل السادات أكتوبر عام 1980
و قد تولى الرئيس مبارك منصب رئيس الجمهورية وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي في أكتوبر 1981
وحصل مبارك على عدد من الاوسمة والجوائز والمناصب الرسمية والشرفية من بينها
انتخابه مرتين رئيسا لمنظمة الوحدة الافريقية خلال الفترة من 1989 إلى 1990 و 1993 إلى 1994.
جائزة رجل السلام عام 1983
شخصية العام عام 1994
ميدالية الاسطرلاب عام 1989
جائزة حقوق الانسان الديمقراطية عام 1990
الدكتوراه الفخرية عام 1991
جائزة الامم المتحدة للسكان 1994
إضافة إلى عدد كبير من الاوسمة المصرية والعربية.
استمر حكم مبارك لمصر لمدة 4 فترات رئاسية و يفكر فى ترشيح نفسه لفترة خامسة فى العام 2005.
ونتيجة تشكيك الكثير من المراقبين بصحة ونزاهة الانتخابات الرئاسية وعدم وجود مرشحين اخرين لمنافسة مبارك على مقعد الرئاسة وفقدان ثقة الغرب وتزايد المطالب الشعبية فى الاصلاح قام الرئيس حسنى مبارك بتعديل المادة 76 من الدستور المصرى الخاصة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية على ان يتم تبديل نظام الاستفتاء بالانتخاب الحر
وقد نجا مبارك خلال رئاسته من ست محاولات اغتيال على الأقل.
وكانت أخطر المحاولات تلك التي وقعت بعد وقت قصير من وصوله إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في عام 1995 لحضور قمة أفريقية، حيث تعرضت سيارته الخاصة للنيران.
خرج منها بدعم شعبي كبير عندما توجه آلاف الاشخاص إلى القصر الجمهوري للتعبير للرئيس عن فرحتهم بنجاته من محاولة الاغتيال