الأربعاء,6 يونيو 2012 - 07:36 ص : 21754
وهي ليلة مباركة يستحب قيامها والعمل فيها
fiogf49gjkf0d
قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر} [سورة القدر].
وهي ليلة مباركة يستحب قيامها والعمل فيها، قال (: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) _[البخاري].
وهي ليلة من الليالى الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان، فقد تكون إحدى هذه الليالى: (21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29) ورجح كثير من العلماء أنها ليلة السابع والعشرين، فعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال في ليلة القدر: والله إنى لأعلمها. قال شعبة: وأكبر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله ( بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين. _[مسلم] والحكمة في إخفائها أن يجتهد الناس في طلبها، ويجدوا في العبادة طمعًا في إدراكها.
الدعاء فيها: سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- النبي (: ماذا أقول في ليلة القدر؟ فقال: (قولى: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني) _[الترمذي وابن ماجه].
علاماتها:
- أن تكون السماء صافية، والجو معتدلا، فلا يكون حارًا، ولا باردًا في تلك الليلة.
- أن تشرق الشمس في صباح يومها بيضاء لا شعاع لها.