الإثنين,25 أكتوبر 2010 - 11:12 م
: 23262

تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي خلال الفترة 1977-1981 ارتبط اسمة بأول معاهدة سلام بين العرب وإسرائيل التي جرت وقائعها عام 1979 في منتجع كامب ديفد، وكان طرفاها مصر وإسرائيل، ووقعها الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
edf40wrjww2article:art_body
fiogf49gjkf0d
ولد كارتر في ولاية جورجيا عام 1924، وتخرج في الأكاديمية البحرية عام 1946، ثم خدم في سلاح البحرية الأميركي حتى عام 1953.
انتخب في مجلس شيوخ ولاية جورجيا لمدة أربعة أعوام في الفترة من 1962 – 1966، وأهلته تلك السنوات لترشيح نفسه حاكماً للولاية منذ عام 1970 وحتى 1975، ثم فاز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، ونجح على منافسه من الحزب الجمهوري جيرالد فورد أواخر عام 1976، وقد ساعد كارتر على الفوز في تلك الحملة تأييد نقابات العمال والأقليات إضافة إلى اللوبي اليهودي القوي داخل الولايات المتحدة.
وكان نجاحه في الوساطة التي قام بها بين مصر وإسرائيل للتوصل إلى تسوية سلمية عام 1979 عاملاً في شهرته في العالم العربي، وأسفرت تلك الوساطة عن توقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية هي معاهدة كامب ديفد.
ومن المشاكل الداخلية التي أثرت على شعبية جيمي كارتر ازدياد معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، ثم كانت حادثة الرهائن الأميركيين في السفارة الأميركية بطهران من أخطر المشاكل التي واجهته ولم يستطع التعامل معها، حيث احتجزت مجموعة من الإسلاميين الإيرانيين خمسين أميركياً داخل السفارة منذ نوفمبر 1979 حتى يناير 1981.
هزم كارتر أمام رونالد ريجان في انتخابات الرئاسة عام 1980، واهتم بعد مغادرته البيت الأبيض بقضايا حقوق الإنسان، وعمل وسيطاً للسلام في كوريا الشمالية وهاييتي وغيرهما.
تميز الرئيس كارتر بدعم قضايا حقوق الإنسان، وهو ما أهله للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2002. وقد سعى خلال فترة رئاسته إلى ربط المساعدات الأمريكية بمدى احترام هذه الحقوق. كذلك، فقد شهدت هذه الفترة إقرار الكونغرس لاتفاقية إعادة قناة بنما للسيطرة البنمية في عام 1999.