الإثنين,28 مايو 2012 - 08:37 ص
: 21592

وردت الأنباء إلى عمر أن الفرس التفوا حول ملكهم الذى هرب من المدائن، واحتشدوا فى جموع هائلة فى نهاوند تصل إلى نحو مائتي ألف جندي بقيادة الفيرزان.
fiogf49gjkf0d
ولما وصلت أخبار استعداد الفرس جمع عمر كبار الصحابة واستشارهم فى كيفية مواجهة هذا الموقف، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع الفرس قبل أن ينقضوا على المسلمين فى بلادهم، فعمل بمشورتهم، وجهز جيشًا قوامه نحو أربعين ألف مجاهد تحت قيادة النعمان بن مقرن. ودارت معركة نهاوند، وانتهت بنصر عظيم للمسلمين، وهزيمة ساحقة للفرس، وقد سمى المؤرخون المسلمون هذا النصر فتح الفتوح، لأن الفرس قد تفرقت كلمتهم، وانفرط عقد دولتهم بهذا النصر